مكة المكرمة قديما مكة المكرمة هي مدينة الإسلام المقدسة ومكة المكرمة قديما قبل الإسلام أيضاً كانت تحتل مكانة دينية كبيرة في شبه الجزيرة العربية، ومدينة مكة المكرمة هي إحدى مدن المملكة العربية السعودية وتقع بالتحديد غرب المملكة كما أنها تبعد عن المدينة المنورة بحوالي 400 كيلو متر من الاتجاه الجنوبي الغربي.
وتبعد عن مدينة الطائف بحوالي 120 كيلو متر في الاتجاه الشرقي وتبعد مكة المكرمة عن جدة وساحل البحر الأحمر بمسافة تقدر ب 72 كيلو متر، وأقرب ميناء لهذه المدينة هي ميناء جدة الإسلامي كما أن أقرب مطار لموقعها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي وسنتناول اليوم معكم مكة المكرمة قديما.
يفضل الصلاة في البيت الحرام عن أي مكان وذكر علماء الدين الإسلامي أن الصلاة في البيت الحرام يزيد من أجر جميع الطاعات وليس الصلاة فقط وذكرت هذه المدينة في القرآن الكريم باسم مكة أم القرى وجعلها الله سبحانه وتعالى قبلة للناس من شتى بقاع الأرض وكانت مكة أقرب الأماكن لقلب رسول الله.
ومن الجدير بالذكر أن مكة المكرمة سميت بأم القرى لمكانتها العظيمة بين القرى حيث يوجد فيها البيت الحرام مركز الأرض، وسميت بالبيت للإشارة للكعبة المشرفة التي يطلق عليها أيضاً البيت العتيق، وذكره الله في كتابه العزيز (( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس))، والبلد الأمين لأنها البلد الآمن من الحروب والقتال.
تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا
وتبعد عن مدينة الطائف بحوالي 120 كيلو متر في الاتجاه الشرقي وتبعد مكة المكرمة عن جدة وساحل البحر الأحمر بمسافة تقدر ب 72 كيلو متر، وأقرب ميناء لهذه المدينة هي ميناء جدة الإسلامي كما أن أقرب مطار لموقعها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي وسنتناول اليوم معكم مكة المكرمة قديما.
سكان مكة المكرمة
تتميز مكة المكرمة عن أي مدينة أخرى أنها ذات كثافة عالية من السكان ويتركز نسبة عالية منهم في المدينة القديمة بينما يقل تركزهم كلما اتجهنا ناحية المدينة الحديثة، ويرتفع عدد السكان الوافدين في موسم الحج حيث يتراوح عدد الوافدين للملكة العربية السعودية كل عام من مليون إلى مليونين شخص ومن جانب أخر لا يمكن لأي شخص أخر غير المسلمين دخول هذه المدينة المباركة أبداً، وتعد مكة المكرمة من أكثر المدن العالمية لاحتوائها على أشخاص من دول مختلفة ومن جميع القارات ونجد إن أصحاب الأصل القومي الواحد يعيشون في منطقة واحدة.
مكة المكرمة قديما
مكة المكرمة قديما تم الذكر عنها أن آدم أول البشر هو أول من بنى الكعبة الشريفة كما أن إبراهيم عليه السلام هو أول من وضع قواعد البيت لعبادة الله سبحانه وتعالى، وبعد وفاة إسماعيل عليه السلام وانهيار سد مأرب في اليمن جاءت العديد من القبائل من خزاعة وسكنت في مكة المكرمة قديما ومع مرور الوقت سيطرت على مكة المكرمة وسكانها في ذلك الوقت جاء رجل يسمى عمرو بن لحي الخزاعي هو أول من أدخل الأصنام إلى هذه المدينة وحوط الكعبة بها واستمر الحال إلى زمن قصي بن كلاب مع قومه وسيطروا على البيت العظيم وأصبحوا المشرفين على السقاية والرفادة وأنشئوا دار الندوة وكان هذا قبيل ظهور الإسلام.
مكة المكرمة بعد ظهور الإسلام
لما جاء الدين الإسلامي رفع من شأن وقدر مكة المكرمة كثيراً حيث أن الله سبحانه وتعالى فضل هذه المدينة عن غيرها وتغيرت كثيراً في الإسلام فهي بلد لا يحل فيه القتال ولا يسفك فيه الدماء ولا يكون فيه صيد ولا تعضد منه شجرة.يفضل الصلاة في البيت الحرام عن أي مكان وذكر علماء الدين الإسلامي أن الصلاة في البيت الحرام يزيد من أجر جميع الطاعات وليس الصلاة فقط وذكرت هذه المدينة في القرآن الكريم باسم مكة أم القرى وجعلها الله سبحانه وتعالى قبلة للناس من شتى بقاع الأرض وكانت مكة أقرب الأماكن لقلب رسول الله.
عدد أسماء مكة المكرمة
إن لمكة المكرمة العديد من الأسماء فالبعض منها ذكر في القرآن الكريم والبعض الآخر تداول بين العرب ومن بين هذه الأسماء البيت العتيق و البيت الحرام، والبلد الأمين وأم القرى، المأمون وأم رحم وصلاح والحاطمة، العرش والناسة والمقدسة والرأس، الكعبة والقادس لأنها تطهر كل الذنوب.ومن الجدير بالذكر أن مكة المكرمة سميت بأم القرى لمكانتها العظيمة بين القرى حيث يوجد فيها البيت الحرام مركز الأرض، وسميت بالبيت للإشارة للكعبة المشرفة التي يطلق عليها أيضاً البيت العتيق، وذكره الله في كتابه العزيز (( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس))، والبلد الأمين لأنها البلد الآمن من الحروب والقتال.